قصيدة لنصرة نبيك

يا إمام الرُسل يا سندى انت بابُ الله مُعتمدى

وفى دُنياى واخِرتى يا رسُول الله خُذ بيدى

نُورُ النَبى لما ظهر تم الهنا ويَا السُرور

والفضل زايد واشتهر كامل مُكمل كُلةُ نور

لما النبى فى مكة خَطَر فرِحِت بةُ زمزم والحرم

وانشق لة فيها القمر اوصافُة فى غاية العِظم

يا أهل مكة والصفا يا أهل زمزم والمقام

فيكم ولادة الُمصطفى يا جيرة البيت الحرام

يا أهل طيبة يا كرام يا بختُكم بالُمصطفى

ويا جيران خير الأنام يا أهل المكارم والوفا

يا سيد الخَلقِ المدد يا صاحب الجاة العظيم

مالى سوى جاهك سند فى ساعة الكَرب ِ العظيم

دخلنا فى جاه النبى واللى دخل جاهُة فى أمان

مدحُة وحُبة مكسبى محسوب نبينا لا يهان

جبريل أتاة عند الحرم وقال لة هيَا يا شفيع

كُل الملايكة لِك خدم يا صاحب الجاه الرفيع

لمَا ركب فُوق البُراق جبريل مِشِى جنب الركَاب

كان يخدُمة بكل اشتياق والنور سطع والوقت طاب

للمسجد الأقصى وصل وربنا زود عُلاه

والأنبيا ويا الرٌسل لما حضر صلوا وراه

من بعدها صعد السما بين الملايكة فى صفا

نادى الُمنادى فى الحمى دُوس البِساط يا مُصطفى

رب العباد راضى عليك ومين يحصَل رُتبتك

لما وصل للعرش هام شاهد بعينيةِ الجمال

نال النبى اعلى مقام حاز المحبة والكمال

قال لُة عليك مِنى الرضا وانت محُبوبى الوحيد

انت الشفيع المرتضى وكل من حبك سعيد

انت العريس فى حضرتى واظهر بوصفى فى الوجود